الأحد، 12 مايو 2019

الجينات

تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآئِهَا ۚ وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْكَـٰفِرِينَ سورة الأعراف - الجزء 9 - الآية 101 - الصفحة 163

ثُمَّ بَعَثْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِٱلْبَيِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ بِهِۦ مِن قَبْلُ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ نَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْمُعْتَدِينَ سورة يونس - الجزء 11 - الآية 74 - الصفحة 217

وهل يكون التكذيب بشيء قبل أن يرد ؟ إن الذين كذبوا بالآيات هم أجدادهم وهم ورثوا الطبعة (الجينات الوراثية) من آبائهم وأجدادهم. هذه الطبعة المنكرة للحق والمكذبة به هي من أصل خلقتهم حين خلقوا في بطون أمهاتهم فتكذيبهم للحق سابق لمجيء الرسل عليهم السلام بالبينات، ولذلك قال في كلا الآيتين (كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين) و (كذلك نطبع على قلوب المعتدين) أي أن هذا التكذيب السابق انما هو من أثر الطبعة (الجينات).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق