الخميس، 16 مايو 2019

فإنها ملعونةٌ

﴿إِذ عُرِضَ عَلَيهِ بِالعَشِيِّ الصّافِناتُ الجِيادُ ۝ فَقالَ إِنّي أَحبَبتُ حُبَّ الخَيرِ عَن ذِكرِ رَبّي حَتّى تَوارَت بِالحِجابِ ۝ رُدّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسحًا بِالسّوقِ وَالأَعناقِ﴾ [ص: ٣١-٣٣]

إذا كان المعنى كما ذكره المفسرون أن سليمان عليه السلام ضرب أعناق وسوق الخيل بالسيف فعدم ذكر الله عليها ذنب أذنبه هو فما ذنب الخيل؟ مثله مثل التي لعنت دابتها قال رسول الله عليه السلام عنها فإنها ملعونة (أي الدابة) "بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ أسفارِه ، وامرأةٌ من الأنصارِ على ناقةٍ . فضجَرتْ فلعنَتْها . فسمع ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال " خذوا ما عليها ودَعوها . فإنها ملعونةٌ " . إلا أنَّ في حديثِ حمادٍ : قال عمرانُ : فكأني أنظرُ إليها ، ناقةً ورقاءَ . وفي حديثِ الثَّقفيِّ : فقال " خذوا ما عليها وأَعْرُوها . فإنها ملعونةٌ " . .
الراوي: عمران بن الحصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2595
خلاصة حكم المحدث: صحيح".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق