الخميس، 16 مايو 2019

وغشيها ألوان لا أدري ما هي

لو شاء الله توسيع مجال الرؤية البشرية لعين الإنسان مثلا بصغر موجات أشعة جاما لأمكن للبشر الرؤية خلال الأجسام المعتمة كالخشب والحجر وصار ظاهرها كباطنها مكشوف للإنسان وكذلك لرأى ألوان لا نعلمها نحن برؤيتنا المحدودة كما في حديث الإسراء والمعراج "قال ابن حزم وأنس بن مالك‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ففرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى، فقال‏:‏ ما فرض الله لك على أمتك‏؟‏ قلت‏:‏ فرض خمسين صلاة‏.‏ قال‏:‏ فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إليه فقال‏:‏ ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك‏.‏ فراجعته، فقال‏:‏ هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي‏.‏ فرجعت إلى موسى فقال‏:‏ راجع ربك، فقلت‏:‏ استحييت من ربي، ثم انطلق بي حتى انتهي بي إلى سدرة المنتهى، وغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها جبال اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك‏.‏ وافقه عليه مسلم، رحمه الله تعالى‏.‏"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق