الخميس، 16 مايو 2019

أين الذنب

﴿وَلَمّا رَجَعَ موسى إِلى قَومِهِ غَضبانَ أَسِفًا قالَ بِئسَما خَلَفتُموني مِن بَعدي أَعَجِلتُم أَمرَ رَبِّكُم وَأَلقَى الأَلواحَ وَأَخَذَ بِرَأسِ أَخيهِ يَجُرُّهُ إِلَيهِ قالَ ابنَ أُمَّ إِنَّ القَومَ استَضعَفوني وَكادوا يَقتُلونَني فَلا تُشمِت بِيَ الأَعداءَ وَلا تَجعَلني مَعَ القَومِ الظّالِمينَ ۝ قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ [الأعراف: ١٥٠-١٥١]

أين الذنب الذي استغفر موسى عنه هو وأخوه؟ الغضب جعله يلقى الألواح التي هي كتاب الله تعالى مثله مثل من يلقي القرآن على الأرض وهي بالنسبة للمسلمين إهانة كبيرة لكتاب الله مهما كان الدافع، وخوف هارون من قومه أن يقتلوه فيتراجع عن نصحهم ذنب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق