الاثنين، 20 مايو 2019

وَيَدعُ الإِنسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالخَيرِ

﴿وَيَدعُ الإِنسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالخَيرِ وَكانَ الإِنسانُ عَجولًا﴾ [الإسراء: ١١]

ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير جهلا منه وظنا منه بأن ما يدعو به خير له وهو شر محض وقد يكون ذلك لانفعال أو شعور بالنشوة كقول الشاعر داعيا الله تعالى:
فليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
فهذا يدعو على نفسه أن يكون بينه وبين العالمين خراب فإن أستجيب هذا الدعاء ربما طلعت على صاحبه الإشاعات المؤذية بين الناس وربما اعتدى عليه الناس بالأيدي أو بالكلام، وهكذا، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق