الاثنين، 20 مايو 2019

الشكر يكون عند النعمة وهدوء النفس

الشكر يكون عند النعمة وهدوء النفس والتفكر في خلق الله بصفاء ذهن ولا يكون عند المصيبة والكدر وتشتت الفكر وإلا فإنه يكون كالإستهزاء، حين مات إبراهيم ابن النبي الكريم عليه السلام صبر النبي ولم يشكر ... هكذا طبيعة الأشياء الشكر عند النعمة والصبر عند الإبتلاء، الله تعالى يعطي ولا يعطي فقط بل يأخذ أيضا، فيجب الصبر على ما أخذ والحمد على ما أعطى، حين يمرض العبد يصبر على ألم المرض ويشكر الله على المنحة التي سيأتي بها الله له بهذا المرض كالحسنات والأجر العظيم، ولا يشكر على ألم المرض بل يصبر عليه، فيجب عدم الخلط. وقد يكون من الأفضل لبعض الناس إشغاله بالمشاكل عن معاصي الله تعالى بدلا من النعم التي تجعله يقع في معاصي الله والعياذ بالله، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق