الخميس، 16 مايو 2019

الموت والحياة

﴿تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ۝ الَّذي خَلَقَ المَوتَ وَالحَياةَ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزيزُ الغَفورُ﴾ [الملك: ١-٢]

سورة المُلك تتكلم عن المُلك وهي من السور التي يطابق اسمها الموقوف محتواها (الملك) ولا يمكن وصفها بغير ذلك.
الذي خلق الموت والحياة أي لكي يخلق الموت لا بد أن تكون قبله حياة إذن الحياة هي الأصل وليس الموت وكانت موجودة قبل أي شيء لأنه سبحانه كان قبل كل شيء وهو الحي الذي لا يموت وبما أنه هو الذي خلقهما فهو خارج عنهما حي لا يموت لأننا قلنا أن الحياة هي الأصل فحياة الله تعالى ليست كحياة خلقه تنتهي بالموت بمشيئته ولكن حياته بلا موت فهي غير مخلوقة بل أزلية سرمدية "وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا [الجزء: ١٩ | الفرقان (٢٥) | الآية: ٥٨]" فسبحان الله العظيم وبحمده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق