كل فرد ينشئ في هذه الدنيا مملكته الخاصة به يُحكِمها ويَحكُمها ويتسلط عليها ويفرح بها، ولكنها ليست مملكته، فالله يملكها ويملكه، ثم يإتي يومٌ تتحطم هذه المملكة، وينظر فإذا هو لا مملكة له، ويجد أن المملكة هي مملكة الله تعالى وملكه، فليحذر، فليس له يومها من الأمر شيء، يعود كما ولدته أمه ليس له شيء، ولينظر إلى عمله فقط، فإن كان خيرا أعطي من الملك ما يفوق أي تخيل تهون بجنبه ممالك الدنيا كُلِّها، وإلا سُلِب حتى ملك جسده يتحرق في نار جهنم، فليحذر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق