الخميس، 16 مايو 2019

النحس

لا عدوى ولا طِيَرَةَ وإنما الشؤمُ في ثلاثةٍ : المرأةُ والفرسُ والدارُ
الراوي : عبدالله بن عمر.
المحدث : مسلم.
المصدر : صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم: 2225.
خلاصة حكم المحدث : صحيح.

النحس الذي هو الشؤم هو أنه أينما وكيفما توجهت في موضوع معين تكون نتيجته خسرا فهو لا خير فيه، فالنحس شيء حسيٌ وليس شيئا معنويا فهو ليس كالسحر والحسد يُدرَك ولا يفهم فالمعاق لا يستطيع عمل أي شيء مفيد يحتاج إلى استخدام جزء معاق في جسمه فيتعذب في كل مرة يحاول ذلك. هذا نحس فلا خير في الجزء المعاق من جسمه. الشؤم في المرأة إذا كانت ناشزا والفرس إذا كانت عنيدة والدار إذا كان الجار جار سوء، نتيجة الثلاثة خسر وعذاب فهم لا خير فيهم. ولكن ليست نهاية العالم يوم أن تبتلى بأحدهم فالكلمة الطيبة والمعاملة الطيبة تستل ضغينة النفس، فالمرأة بالكلمة الطيبة والمعاملة الطيبة تصبح مطواعة ولا تجد هي ما يبرر أخلاقها السيئة والجار السيء كذلك والفرس تصبح مطواعة بتدريبها ومعاملتها بالحسنى. والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق