الخميس، 16 مايو 2019

إِنّا هَدَيناهُ السَّبيلَ إِمّا شاكِرًا وَإِمّا كَفورًا

﴿إِنّا هَدَيناهُ السَّبيلَ إِمّا شاكِرًا وَإِمّا كَفورًا﴾ [الإنسان: ٣]

كيف يكون الإنسان شكورا إذا لم يَر ولم يُحَط ولم يُكنَف برعاية الله ورحمته وبره على أيدي من يحيطون به كالأبوين والأحبة وسعة الرزق والراحة والسعادة فيرى ما يستحق الشكر ويدرك يد الله في ذلك فيشكره وهذه هي ردة الفعل السوية ... أما ردة الفعل الغير سوية فهي الكفر والعياذ بالله كما في الآية فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق