الخميس، 16 مايو 2019

ينبئونه بما لا يعلم

﴿وَيَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُم وَلا يَنفَعُهُم وَيَقولونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِندَ اللَّهِ قُل أَتُنَبِّئونَ اللَّهَ بِما لا يَعلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الأَرضِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴾ [يونس: ١٨]
﴿أَفَمَن هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت وَجَعَلوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُل سَمّوهُم أَم تُنَبِّئونَهُ بِما لا يَعلَمُ فِي الأَرضِ أَم بِظاهِرٍ مِنَ القَولِ بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفَروا مَكرُهُم وَصُدّوا عَنِ السَّبيلِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن هادٍ﴾ [الرعد: ٣٣]

أتنبئون الله بما لا يعلم أي بما لا يصح وليس له وجود وهذا أسلوب توبيخ وتهكم أي هل الله تعالى جاهل لا يعلم ما في السماوات والأرض فتنسبون له الشفعاء والشركاء وهذا لا يصح وليس له وجود؟ ... الذي ينبئك بشيء يكون أعلم به منك وبوَّأ نفسه منزلة أعلى منك فهو يعلم عنه وأنت لا تعلم فهؤلاء يستعلون على الله تعالى فينبئونه بما لا يصح وليس له وجود خبرا باطلا لا يستقيم في السماوات ولا في الأرض أن لهم عنده شفعاء أو له شركاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق