الخميس، 16 مايو 2019

الموهبة

﴿فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ ۝ فَجاءَتهُ إِحداهُما تَمشي عَلَى استِحياءٍ قالَت إِنَّ أَبي يَدعوكَ لِيَجزِيَكَ أَجرَ ما سَقَيتَ لَنا فَلَمّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيهِ القَصَصَ قالَ لا تَخَف نَجَوتَ مِنَ القَومِ الظّالِمينَ﴾ [القصص: ٢٤-٢٥]
﴿وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاستَوى آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ﴾ [القصص: ١٤]

ما الذي أنزله الله تعالى إليه؟ الجواب: المواهب فما هي مواهب سيدنا موسى وقتها؟ لقد أنزل إليه العلم والحكمة من عنده (آتَيناهُ) فهو أحوج ما يكون إليهما الآن فهو مفتقر لهما لعل الله يرزقه وييسر أمره بهما أي يارب أرزقني ويسر أمري بالعلم والحكمة اللذين آتيتنيهما فأنا مفتقر إليهما الآن محتاج إليهما الآن قالها وهو في أرض منقطعة بعيدة لا يعرف فيها أحدا ولم يستأجره للعمل أحد وليس له مصدر رزق تذللا لله تعالى فكانت الإجابة فورية "فَجاءَتهُ إِحداهُما تَمشي عَلَى استِحياءٍ قالَت إِنَّ أَبي يَدعوكَ لِيَجزِيَكَ أَجرَ ما سَقَيتَ لَنا فَلَمّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيهِ القَصَصَ قالَ لا تَخَف نَجَوتَ مِنَ القَومِ الظّالِمينَ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق