الخميس، 16 مايو 2019

أسماء الله الحسنى في آية الكرسي

مقصد آية الكرسي هو الحفظ وهو موجود في آخر الآية فالله تعالى يحفظ بها قارئها من كل شر.
وفي آية الكرسي لم يذكر الله تعالى أسماءه الحسنى كلها لفظا إنما ذكر عبارات تندرج تحتها جميع أسماء الله الحسنى وتحمل معانيها كما ترى أدناه
نص آية الكرسي:
﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]

أسماء الله الحسنى الموجودة في آية الكرسي

اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فهو الواحد الأحد الحق الصمد السلام المؤمن القدوس الأول الآخر الظاهر الباطن ذو الجلال والإكرام النور الهادي

الحَيُ القَيُّوم فهو الخالق البارئ المصور المبدئ المعيد المحيي المميت الواجد الباعث

لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ فهو السميع البصير الرقيب المجيب

لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرض فهو الملك المهيمن العزيز الجبار المتكبر الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل الحكم العدل الحليم الغفور الشكور الكبير المقيت الجليل الكريم الودود المجيد الوكيل الولي المحصي المنتقم مالك الملك المقسط الجامع الرشيد الصبور

مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ فهو المقدم المؤخر القادر المقتدر الوالي البر التواب العفو الرءوف المانع الضار النافع

يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ فهو العليم الحكيم الحسيب الخبير اللطيف الشهيد

وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ فهو الواسع الرحمن الرحيم الغني المغني الحميد

وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما فهو الحفيظ القوي المتين

وَهُوَ العَلِيُّ وهو المتعالي الماجد

وهو العَظيمُ وهو البديع الباقي الوارث

والله أعلم. والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق