الخميس، 16 مايو 2019

التدبر غير الفهم

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [الجزء: ٢٦ | محمد (٤٧)| الآية: ٢٤]
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
[الجزء: ٢٢ | فاطر (٣٥)| الآية: ٢٩]

التدبر غير الفهم فالتدبر تفكر في أسراره ومعانيه العميقة أما الفهم فهو ظاهر المعني فقاريء القرآن عليه فهم ما يقرؤه ويكفيه، وإن كان الفهم ليس بشرط أيضا فيكفيه التلاوة حتى وإن لم يفهم كالأعاجم "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ"، لكن التدبر درجة أعلى وهو مطلوب وليس شرط أن يكون التدبر من أفكارك والأفضل من كلام العلماء تفهمه بطريقتك وقناعاتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق