الإنتقام ليس عيبا فالله تعالى قال عن نفسه أنه عزيز ذو انتقام وقال فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون، والإنتقام يكون بأغلظ من الذنب فالكافر يبدي مكنون قلبه من الكفر فينتقم الله منه في الدنيا بعذاب نُكْر ويزيده بأن يحرقه في نار جهنم في الآخرة دهورا متطاولة جزاء تطاوله على الله تعالى فالكافر أبدى مكنون قلبه من الكفر وجحود الفضل فحارب الله وهو ليس له بند والله عزيز لا ينازع في ملكه منتقم جبار فينتقم منه انتقاما أجل وأعظم مما يتوقعه بشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق