كيف يعرف الشيطان الحلال من الحرام وهو كافر حين يوسوس لابن آدم؟ من أين له سعة علم العلماء حتى يوسوس لهم؟ هل الحرام يعطي إشارة عند الإنسان أو وخزا في قلبه عند التفكير في الحرام ... تفكر كثيرا فلا يعترض ثم تأتي عند نقطة معينة من التفكير فتراه قذف في قلبك شيئا ... لماذا هذه الفكرة بالذات؟ ربما لأن فيها شبهة سابقة لديك أو أنك لا تفهمها فيلقي في قلبك شبهته فيها ... هل هو كنار الآخرة تطلع على الأفئدة فيرى ما فيها ويوسوس بناء على ما فيها ويلقي بشبهه؟ ... في الحديث "أن صفيةَ رضي اللهُ عنها أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو معتكفٌ ، فلما رجعت مشى معها، فأبصرَه رجلٌ من الأنصارِ، فلما أبصرَه دعاه ، فقال: تعال، هي صفيةُ . وربما قال سفيانُ: هذه صفيةُ، فإن الشيطانَ يجري من ابنِ آدمَ مجرى الدمِ . قلتُ لسفيانَ: أتته ليلاً ؟. قال: وهل هو إلا ليلٌ.
الراوي : صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 2039.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح].". الشاهد قوله عليه السلام "فإن الشيطانَ يجري من ابنِ آدمَ مجرى الدمِ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق