الخميس، 16 مايو 2019

هذا المكان يحتاج إلى ذلك الرجل

الرجل الذي هو يوسف عليه السلام كان فتى بين يدي أبيه، لكن الموقف بعد عدة سنين سيحتاج إلى يوسف عليه السلام بالذات وعلى بعد بضع مئات من الكيلومترات بين شرق نهر الأردن وشمال مصر ... إذن لا بد أن يرحل هذا الفتى إلى مصر فكان، هيا يوسف ارحل من هنا، ليس هنا مكانك بل هناك على بعد بضع مئات من الكيلومترات، وكانت قصته مع رؤيا الملك بعد عدة سنين وحصلت المجاعة بعد بضع سنين من ذلك وكان أن تقلد يوسف عليه السلام إدارة الأزمة العظمى في ذلك الوقت وسار بمصر نحو الخلاص، وهذا هو تدبير الله تعالى، فَلَو ظل يوسف في حضن أبيه عليهما السلام لانهارت الحضارة ذلك الوقت بسبب المجاعة ولكن لله في خلقه شئون فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق