الاثنين، 20 مايو 2019

الباحثون عن الشبهات

﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِمّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُم مِنَ الجِبالِ أَكنانًا وَجَعَلَ لَكُم سَرابيلَ تَقيكُمُ الحَرَّ وَسَرابيلَ تَقيكُم بَأسَكُم كَذلِكَ يُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تُسلِمونَ﴾ [النحل: ٨١]

حديث أنَّ النبيَّ غضب حين رأى مع عمرَ صحيفةً فيها شيءٌ من التَّوراةِ وقال : أوَفي شكٌّ أنتَ يا ابنَ الخطابِ ؟ ألم آتِ بها بيضاءَ نقِيَّةً ؟ لو كان أخي موسى حيًّا ما وسِعَه إلا اتِّباعي
الراوي : جابر بن عبدالله.
المحدث : الألباني.
المصدر : إرواء الغليل.
الصفحة أو الرقم: 1589.
خلاصة حكم المحدث : حسن.

جعل الله في الجبال أكنانا ليحتمي بها الناس من الريح والبرد والحر، فأيهما خير؟ من لديه كنن في جبل من صخر، أم من يقف في مهب الريح يحاول بناء عشة ضعيفة ليصد بها الريح ويبعد عن نفسه الحر والبرد، ذلك مثل الذي يعرض نفسه لريح الشبهات في دينه وليس لديه القدرة على ردها أو الدفع بها أن تتلبس بها نفسه فتفسدها وتترك فيها أثرا عميقا. هذا رسول الله عليه السلام يرى عمر بن الخطاب بين يديه صحيفة فيها شيء من التوراة يقرؤها فيغضب رسول الله عليه السلام ويقول لعمر "أوَفي شكٌّ أنتَ يا ابنَ الخطابِ ؟ ألم آتِ بها بيضاءَ نقِيَّةً ؟ لو كان أخي موسى حيًّا ما وسِعَه إلا اتِّباعي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق