الاثنين، 20 مايو 2019

الكون كالقرآن كتاب الله

﴿ما نَنسَخ مِن آيَةٍ أَو نُنسِها نَأتِ بِخَيرٍ مِنها أَو مِثلِها أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ١٠٦]
﴿أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَبِثتَ مِائَةَ عامٍ فَانظُر إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها لَحمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ۝ وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِنَ الطَّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَاعلَم أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [البقرة: ٢٥٩-٢٦٠]


حين ينفجر نجم وهو آية فقد نسخ من الوجود لكن سيأتي نجم آخر مثله أو خير منه يؤدي مهمته، فالكون كتاب يكتب عليه وينسخ منه وينسى بعض ما فيه ويذكر ما فيه فهو أوامر الله أي كلامه مثله مثل القرآن الكريم وآيات الكون كآيات كتاب الله كلام معجز وكلام الله تعالى يخلق سواء في الكون أو ماهو موجود في كتابه فيمكن لآيات الله القرآنية أن تخلق ... ألا تحس بتأثيرها العميق في النفس وما ذاك إلا لأثرها الخالق في النفس وكلام الله تعالى كله كذلك. أنت ترى كيف ركب الله حمار العزير وكيف أحيا الطيور الأربعة لإبراهيم عليه السلام بدون أن يضع يديه فيهم ولكن أوامر من الله أي كلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق