الأحد، 12 مايو 2019

صوت الرعد

سورة الرعد - الجزء 13 - الآية (12 - 13)
هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴿12﴾ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَ‌ٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَـٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ ﴿13﴾
الرعد، ذلك المخلوق العجيب. إنه المخلوق الذي يخلقه الله سبحانه وتعالى ليعيش ثوان معدودة مسبحا بحمده طيلة عمره المحدود بهذه الثواني. صوت الرعد ليس تسبيح الرعد ولكن صوت الرعد هو المخلوق قصير العمر. الله سبحانه وتعالى خلق مخلوقات من طين ومخلوقات من نور ومخلوقات من نار وهذا المخلوق (الرعد) مخلوق من الصوت فسبحان الله العظيم ... كائن من الصوت يخلق ليسبح جبار السموات والأرض ثم يموت بعد خلقه بثوان. ومعنى قوله تعالى والملائكة من خيفته فيها ثلاث تفسيرات كلها واردة:
  • والملائكة تسبح بحمد الله خوفا من الله عز وجل.
  • والملائكة تسبح بحمد الله عجبا من خيفة الرعد لربه عز وجل.
  • والملائكة تسبح بحمد الله خائفة من الرعد لهول هذا الكائن ملتجأة إلى الله عز وجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق