﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾ [الأنبياء: ٨٣-٨٤]
لماذا استجاب له لأمر الدنيا ولم يقبضه ليدخله الجنة التي فيها كل ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين؟ ... ألم يقل الله تعالى "﴿وَلَئِن قُتِلتُم في سَبيلِ اللَّهِ أَو مُتُّم لَمَغفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحمَةٌ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ [آل عمران: ١٥٧]" ... لكن الله تعالى يعطي على المسألة كما يريد السائل وليس كما يريد هو سبحانه وهذا من تمام كرمه تعالى فمن الواضح أن أيوب نادى الله تعالى أن يكشف عنه المرض وليس الموت فأعطاه الله تعالى كما سأل، وكذلك كلما طال عمر المؤمن على الأرض إزدادت حسناته وهذا يزيد من رصيده في الآخرة وهذا أفضل من الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق