﴿قالَت رُسُلُهُم أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَدعوكُم لِيَغفِرَ لَكُم مِن ذُنوبِكُم وَيُؤَخِّرَكُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالوا إِن أَنتُم إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا تُريدونَ أَن تَصُدّونا عَمّا كانَ يَعبُدُ آباؤُنا فَأتونا بِسُلطانٍ مُبينٍ﴾ [إبراهيم: ١٠]
﴿يَغفِر لَكُم مِن ذُنوبِكُم وَيُؤَخِّركُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَو كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [نوح: ٤]
﴿يا قَومَنا أَجيبوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنوا بِهِ يَغفِر لَكُم مِن ذُنوبِكُم وَيُجِركُم مِن عَذابٍ أَليمٍ﴾ [الأحقاف: ٣١]
يغفر لكم من ذنوبكم ولم يقل يغفر لكم ذنوبكم فهي لكثرتها وعظمها لزم زمان كأضعاف مضاعفة من أعماركم لتكفي لمغفرة جميع ذنوبكم فهي عظائم وكبائر تحتاج إلى أزمنة متطاولة لتكفي لتغطية جميع هذه الذنوب، وقد قال بعض المفسرين أن الله تعالى يغفر الذنوب ما دون حقوق الخلق، ولكن حتى هذه يغفرها الله تعالى ويُرضي أصحاب الحقوق فهو على ما يشاء قدير فسبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق