إذا كان في استطاعة المسلم أن ينجز خيرا للإسلام والمسلمين وجب عليه ذلك وأن يعطي أقصى ما عنده كل مسلم حسب حجمه وقدرته وإلا أثم، مثاله الرجل العظيم الذي يسلم على يديه الملايين يساوي الضعيف الذي يبذل قصارى جهده "الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الجزء: ١٠ | التوبة (٩) | الآية: ٧٩]" فإن قصر صاحب القدرة الكبيرة كان صاحب القدرة القليلة الذي بذل قصارى جهده أفضل منه وهنا نسبة وتناسب فالقوي إذا أعطى ٦٠٪ من كامل قدرته وأعطى الضعيف ٧٠٪ من كامل قدرته كان الضعيف أفضل من هذا القوي فلا تعجب من الفعّال العظيمة التي يفعلها العظماء فربما كانوا اقدر من ذلك على حسب حجمهم ولكنهم قصروا عن كامل قدرتهم وانت ضعيف فعلت اكثر منهم على حسب قدرتك فقل الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق