﴿وَلَو نَشاءُ لَجَعَلنا مِنكُم مَلائِكَةً فِي الأَرضِ يَخلُفونَ﴾ [الزخرف: ٦٠]
بشر ملائكة كيف؟ ... لجعلنا منكم كالملائكة (أمثال الملائكة) في التقوى والطاعة يخلف بعضكم بعضا كقول نسوة يوسف "فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [الجزء: ١٢ | يوسف (١٢)| الآية: ٣١]"، معنى الآية ما هذا كالبشر إن هذا إلا كالملك الكريم لأنهن يعلمن أنه بشر ولكن قلن ذلك للتشبيه، وقد رفعت أدوات التشبيه لتأكيد المعنى والمطابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق