الاثنين، 13 مايو 2019

الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ

لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا [الجزء: ٢٢ | الأحزاب (٣٣)| الآية: ٧٣]
لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا [الجزء: ٢٦ | الفتح (٤٨) | الآية: ٥]
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [الجزء: ٢٦ | الفتح (٤٨) | الآية: ٦]

لماذا المنافقين والمشركين فقط؟
إن النفاق والشرك يبدوان على الحد الفاصل بين الإيمان والكفر وقد يختلط الأمر على الناظر فيرى أن صاحبهما عاص وليس بكافر لذلك لم يذكر ماهو أكبر منهما أي الكفر الذي هو مفهوم ضمنا أن صاحبه معذب في النار فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق