لقد وصلت جينات أبناء قوم نوح إلى منتهاها من ناحية الكفر فلن يُؤْمِن لنوح بعد ذلك أحد ولم يبق إلا القلة من الذين آمنوا مع نوح فأمره الله تعالى بصنع سفينته التي ستحمل الجينات السليمة إلى شاطيء النجاة لتبدأ قصة جديدة بعد نوح مبنية على الأساس الإيماني فترة من الزمن ثم لتنحدر مرة أخرى وتنتكس إلى الشرك والكفر والضلال وهذا هو الإنسان يتنقل بين الكفر والإيمان حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ليحاسب كل على عمله بدون ظلم فسبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق