الاثنين، 13 مايو 2019

أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [الجزء: ٣٠ | التين (٩٥)| الآية: ٤]
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الجزء: ٢٥ | الشورى (٤٢)| الآية: ١١]
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ حَاتِمٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ 

لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم، فالأنف كمثال افضل ما يكون لوظيفة التنفس والشم فَلَو لم توجد هذه الوظائف فما فائدته ولكن سيبقى كما هو لأنه في أحسن تقويم ... ولو وجدت وظيفة آخرى له في حال انعدام الوظائف الحالية لصقت به وما زال في أحسن تقويم ... ومثله القوام وتناسب الأطوال كالرأس والرقبة والجذع والفخذين والساقين والاقدام ... كل شيء في أحسن تقويم ,,, وتتوزع الوظائف على هذا التقويم البديع وإن لم توجد وظائف يبقى هو هذا أحسن تقويم، لذلك تجد أن بعض الأعضاء له أكثر من وظيفة كالأنف والفم والفرج فالوظيفة ليست إجبارية لوجود العضو ، كالأنف، ليس إجباريا لحاسة الشم بل ربما اشتم الكائن من لسانه او بطنه فهذا أحسن تقويم الذي خلق الله تعالى آدم عليه والذي هو على صورة الله تعالى بدون تشبيه فهو تعالى ليس كمثله شيء ,,, وليس شرط توزيع الوظائف على أعضاء هذا التقويم ليكون أحسن تقويم فهذا شيء وذاك شيء آخر فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق