لقد وصل سيدنا موسى عليه السلام إلى طريق مسدود بحر عميق من الأمام وعدو قريب وكثيف العدد من الخلف فقال اصحاب موسى إنا لمدركون يقررون ما يرونه بأعينهم وبالبديهة لكن موسى لم يشك لحظة في أن الله تعالى لن يتركه في هذا الموقف العصيب ... لم يقل له الله إذهب في هذا الإتجاه أو اختبئ هنا او هناك أو واجه عدوك وسننصرك أو سنرسل عليهم ريحا فنهلكهم ... لقد شق له البحر وفتح له طريق الهرب فكان عظيم إيمان موسى يقابله عظيم فرج الله تعالى ... هذا الحدث يُبين للمؤمنين بالله تعالى ان المؤمن حين يلجأ إلى الله تعالى فاليتوقع العجائب في استجابة الله تعالى له ويخرجه من مأزقه بما لا يحتسب ... فقط كن مع الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق