﴿وَهُوَ الَّذي خَلَقَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ﴾ [الأنبياء: ٣٣]
﴿وَهُوَ الَّذي يُحيي وَيُميتُ وَلَهُ اختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [المؤمنون: ٨٠]
كلُ أي كل ذلك ... ليس فقط الشمس والقمر كلاّ في فلك يسبحون ولكن الليل والنهار كذلك كلاّ في فلك يسبحون ... كيف الليل والنهار كلاّ في فلك يسبحون؟ ... يكون ذلك باختلاف الليل والنهار فالليل يأتي كأنما يجره النهار والنهار يأتي كأنما يجره الليل وهكذا حتى قيام الساعة وهما ملاصقان للأرض ليسا بعيدين عنها كالشمس والقمر اللذان يدوران في فلكين بعيدين عنها، فكما أن الشمس والقمر لهما فلكيهما كذلك الليل والنهار لهما فلكيهما فسبحان الله العظيم.
﴿خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيلِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجري لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ العَزيزُ الغَفّارُ﴾ [الزمر: ٥]
مرة أخرى كل يجري الليل والنهار اللذان يكوران على الأرض والشمس والقمر فسبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق