الاثنين، 13 مايو 2019

اليأس من النصر

حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ [الجزء: ١٣ | يوسف (١٢)| الآية: ١١٠]
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [الجزء: ٢٨ | الطلاق (٦٥) | الآية: ٣]

حين ييأس الرسول من أن يجعل أتباعه يصدقونه بنصر الله لهم كما قالت عائشة في تفسير الآية عندها يأتي نصر الله هذا يدل على خطأ من يقول أن اليأس من إستجابة الله تعالى له مانع من موانع الإجابة فهؤلاء المؤمنون أساءوا الظن بالله تعالى ويئسوا من نصر الله ولكن جاءهم النصر بالرغم من ذلك وفيه أيضا أن أي أمر يجب أن يبلغ منتهاه حتى يحكم الله تعالى فيه لقوله تعالى "إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا"، كذلك ليأخذ المؤمن أجر صبره كاملا غير منقوص وذلك ببلوغ الأمر منتهاه، لذلك يجب على الداعي الصبر فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق