الاثنين، 13 مايو 2019

وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الجزء: 4 | آل عمران (3)| الآية: 140]

لماذا هزم المسلمون في أحد وعانى المسلمون والنبي كثيرا ليثبت وجوده مرة أخرى أمام القبائل بعد أن استهانوا به وحاولوا النيل منه وقد سقط من أعينهم ... ما الدروس التي يريد الله تعالى تعليمها للأمة الناشئة ؟ دروس كثيرة منها أنه لو لم يهزموا لأصابهم الغرور وربما الكبر وهو أخطر ما تصاب به أمة وهو طريق هلاكها ونهايتها وهم بعد في أول الطريق ... أيضا فيه درس آخر ألا وهو تعليمهم وتربيتهم على الإنضباط والطاعة وهم ليس لهم سابقة في القتال أمام أعدائهم المتربصين إلا في بدر ولاحظ أن الدروس جاءت في بداية الطريق وقوة المسلمين في بدايتها وأمامهم طريق طويل فليتعلموا مبكرا لأن هؤلاء الصحابة منوط بهم حمل الرسالة من الرسول الأعظم عليه السلام إلى العالم أجمع وهو طريق شاق فليتعلموا مبكرا ودرسا بعد درس حتى يتقنوا نقل رسالة الإسلام إلى أهل الأرض جميعا فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق