الاثنين، 13 مايو 2019

صبار شكور

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [الجزء: ٢١ | لقمان (٣١)| الآية: ٣١]
وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ [الجزء: ٢١ | لقمان (٣١)| الآية: ٣٢]

إنجاء الناس من الغرق في البحر حين يغشاهم الموج آية عظيمة لا يجحد بها إلا الكافر وهي ليس بشيء عادي وأن السفينة حين تجري في البحر أمرها عظيم فهي آية يدركها الصابرون على هجوم الموج العاتي والشاكرون لنعمة الله على هدوء البحر بعد ذلك وهذه نعمة وهبة يحتاجها كل من يركب البحر (الصبر والشكر) فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق