هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
[الجزء: ٢٢ | فاطر (٣٥)| الآية: ٣٧
وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَاۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
[الجزء: ٢٥ | الزخرف (٤٣) | الآية: ٤٨]
مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
[الجزء: ١٥ | الإسراء (١٧)| الآية: ١٥]
حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً تَابَعَهُ أَبُو حَازِمٍ وَابْنُ عَجْلَانَ عَنْ الْمَقْبُرِيِّ
إذا كان الله تعالى قد أرسل إلى فرعون وقومه تسع آيات كل آية هي أكبر من أختها كي يهديهم إليه أفلا يفعل مثل ذلك لكل خلقه ... بلى ... فلا يكفرن أحد بعد الآيات الكثيرة التي يبعثها الله له ليعود إلى الله فليس هناك أحد إلا وقد بعث الله إليه آياته فالله لن يعذب إلا المستحق (وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولا فالرسول هو الرسل أو الآيات والأدلة التي يرسلها الله تعالى للإنسان لكي يؤمن ويستقيم)... والله تعالى صبر على فرعون وقومه لعلهم يهتدون وسيصبر على كل خلقه لعلهم يهتدون فمن اهتدى فالحمد لله ومن تمادى بكفره فقد خسر نفسه والله المستعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق