الاثنين، 13 مايو 2019

هاؤُمُ اقرَءوا كِتابِيَه

﴿فَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَيَقولُ هاؤُمُ اقرَءوا كِتابِيَه ۝ إِنّي ظَنَنتُ أَنّي مُلاقٍ حِسابِيَه ۝ فَهُوَ في عيشَةٍ راضِيَةٍ ۝ في جَنَّةٍ عالِيَةٍ ۝ قُطوفُها دانِيَةٌ ۝ كُلوا وَاشرَبوا هَنيئًا بِما أَسلَفتُم فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ ۝ وَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقولُ يا لَيتَني لَم أوتَ كِتابِيَه ۝ وَلَم أَدرِ ما حِسابِيَه ۝ يا لَيتَها كانَتِ القاضِيَةَ ۝ ما أَغنى عَنّي مالِيَه ۝ هَلَكَ عَنّي سُلطانِيَه﴾ [الحاقة: ١٩-٢٩]

المؤمن: (هاؤُمُ اقرَءوا كِتابِيَه) كيف يقرأون كتابه ... معنى الآية أن أي أحد يستطيع قراءة أي كتاب فهو مكتوب بطريقة يمكن لأي أحد قراءتها، كيف يقرأون كتابه؟ وماذا عن الفضائح والمخازي الموجودة في كتابه مع أنه مؤمن ناج، فمن ذَا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول إلا الأنبياء؟ أم أن المؤمن يطهر في البرزخ فيأتي طاهرا يوم القيامة وقد محيت سيئاته من كتابه فلا فضائح ولا مخازي ولكن حسنات فقط ... قال تعالى ﴿يَمحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتابِ﴾ [الرعد: ٣٩] وقال تعالى ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ﴾ [هود: ١١٤].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق