أعطى الله تعالى الإنسان شيء من خصوصياته هي النفخة من روحه تعالى فأصبح الإنسان يحسها ويتصرف بها كإله لنجده ينازع الله تعالى ملكه وعرف كيف يحس الله بذاته فهو يملك عينة منها فهو متكبر وجبار وقوي ورحيم وعظيم الى آخر صفات الله تعالى ثم إن الله تعالى أمره أن يقف عند حده فلا يتجاوز قدره لكي لا يُغضب الله تعالى بمنازعته الله تعالى ملكه لأنه ضعيف وجاهل وعليه أن يأخذ هذا في حسبانه وإلا أهلكه الله تعالى فسبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق