﴿لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ٢٨٤]
الذي يخفيه إذا كان كفرا وشكّا أو تسخطا ولم يظهره لأي سبب فذلك يعاقب عليه لأن هذا العمل يكون منه خفية أحيانا كثيرا فإن أظهره أو أخفاه فهم سواء والآية تتحدث عن حديث النفس وليس وسوسة الشيطان فهذه لا يعاقب عليها إلا إذا أطاعها فلو تجاهل المؤمن وسوسة الشيطان أو تعوذ منها فليس عليه أي إثم إلا إذا عمل عملا طاعة لهذه الوسوسة لذلك نرى أن الله تعالى دائما يتكلم عن العمل وليس حديث النفس أو الوسوسة فمناط الثواب والعقاب هو العمل أما الوسوسة فليس للإنسان أي دخل بها فهي من الشيطان فكيف يحاسب عليها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق