{ وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ( ٢٠ ) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ( ٢١ ) } [سورة النساء]
الله تعالى يخاطب في عبادِه المؤمنين فطرتَهم بهدوء بقوله "أتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"، فالبهتان والإثم مرفوضان عند المؤمن ذي الفطرة السليمة، ثم يخاطب منطقهم بهدوء مثلما خاطب فطرتهم بهدوء بقوله "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا" فاحترام العشرة والمواثيق مطلوب لدى كل ذي لب فالله تعالى يثق في عقولهم السليمة كذلك، هكذا يخاطب الله تعالى البشر الأسوياء - بالكلام الرزين الهادئ والمنطق البسيط الذي لا تعقيد فيه - يخاطب فطرتهم السليمة وعقولهم السليمة كلاً بحسبه، فسبحان الله العظيم
الخميس، 14 أكتوبر 2021
هكذا يخاطِب الأسوياء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق