الخميس، 14 أكتوبر 2021

رزق الطير

 ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَغنى وَأَقنى﴾ [النجم: ٤٨]


﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٦٨]

نسب الإغناء والإقناء والمغفرة والفضل لنفسه العلية ولم ينسب الإفقار لنفسه سبحانه في أيٍ من آيات كتابه العزيز ولكن نسبه للشيطان ... أنظر إلى خلق الله تعالى من الطيور والحيوانات في البرية تراها كلها سمينة نضرة ممتلئة لا ترى فيها هزيلة عجفاء فمن جعلها كذلك؟ أليس لأنه سبحانه وسع عليها أرزاقها وأغناها فغدت كذلك، ولكن ليس الحال كذلك مع البشر وذلك بسبب الشيطان الذي يهلك من اتبعه وعمل بوسواسه فتجد نتيجة لذلك الفقر والقحط والفحشاء والجوع والهزال والعجف، ولكن وسوسته فقط للبشر وليس للطيور والحيوانات لذلك سلمت منه فلا فقر ولا فحشاء باستثناء تأثير البشر عليها إن وصلوا إليها بأذاهم، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق