الخميس، 14 أكتوبر 2021

الموءودة

 ﴿وَإِذَا المَوءودَةُ سُئِلَت ۝ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت﴾ [التكوير: ٨-٩]


لماذا تُسأل الموءودة ولا يُسأل من وأدها؟ حين تُسأل الموءودة بأي ذنب قتلت ستقول لأنك يا ألله خلقتني أنثى فكأن ذنبها هو أن الله تعالى خلقها أنثى وهذه تهمة لله تعالى فليأت من وأدها ويخاصم الله تعالى في هذه التهمة، فالويل لمن كان الله تعالى خصيمه الويل له ثم الويل له، لذلك تُسأل هِيَ ولا يُسأل هُوَ لأنه سيراوغ حتى لا يتهم الله تعالى فيكون خصيمه لأنه يعلم أن تلك كارثة الكوارث التي لا ينفع معها لا إيمان ولا صلاة، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق