الخميس، 14 أكتوبر 2021

أَم لِلإِنسانِ ما تَمَنّى

من كانَ آخرُ كلامِهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخلَ الجنَّةَ

الراوي : معاذ بن جبل.
المحدث : الألباني.
المصدر : صحيح أبي داود.
الصفحة أو الرقم: 3116.
خلاصة حكم المحدث : صحيح.

على فرض عملك بمقتضاها، هل تطمع أن يكون آخر كلامك لا إله إلا الله وتتمنى ذلك؟ كلا لن تكون كلمة التوحيد آخر كلامك حتى تكون قد تعودت على قولها بصدر منشرح باستمرار كل الوقت ... ليس لأنك تحب أن تكون هي آخر كلامك سيرزقك الله تعالى قولها عند موتك أو لأنك مؤمن! كلا! فاللسان ينطق في كل حين بما تعود عليه فعليك التعود على قولها كل وقت وكل حين حتى يجعلها الله تعالى آخر كلامك ... "﴿أَم لِلإِنسانِ ما تَمَنّى﴾ [النجم: ٢٤]"؟ كلا، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق