﴿قالوا أَأَنتَ فَعَلتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبراهيمُ قالَ بَل فَعَلَهُ كَبيرُهُم هذا فَاسأَلوهُم إِن كانوا يَنطِقونَ فَرَجَعوا إِلى أَنفُسِهِم فَقالوا إِنَّكُم أَنتُمُ الظّالِمونَ ثُمَّ نُكِسوا عَلى رُءوسِهِم لَقَد عَلِمتَ ما هؤُلاءِ يَنطِقونَ﴾ [الأنبياء: ٦٢-٦٥]
هكذا فاجأهم بمنطق قوي وشككهم في معتقدهم ولبثوا وقتا يفكرون في معتقدهم وعادوا فأقنعوا أنفسهم بأي شيء باطل وردوا عليه حجته ... هكذا يكون المعتقد: صعبٌ التخلي عنه، حتى باللف والدوران يريدون عدم إبطال معتقدهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق