الأحد، 16 يونيو 2019

فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً منَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً منَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

كالحائط الذي يريد أن ينقض، الفؤاد يهوي فهو أراد ثم هوى فهو حر وهو حي ليس كالحائط مقيد بمادته وهو جماد. وهي أفئدة المؤمنين حين يسمعون نداء الحج يمشون في الأرض وقلوبهم متجهة إلى مكة ومشاعرهم تدفعهم دفعا إلى البيت الحرام فهي تهوي نحو مكة حتى يصلوا إليها فتكون قد وصلت إلى آخر هاويتهم ومستقرها فتستقر أنفسهم وتهدأ ... كلمة واحدة لا تفسر إلا هكذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق