الأحد، 16 يونيو 2019

لا لون ولا طعم ولا رائحة

الإنسان المخلوق من ماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة يحس بأي تغير حوله في الطعم واللون والرائحة فإذا كان ما حوله ذو لون أو طعم أو رائحة طيبة عشقه ورغبه وإن كان غير ذلك نفر منه وكرهه فنفس الإنسان تسكن ماءه وهي التي بها الإحساس بما حولها ومقياسها الماء الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة، فكما أن مقياس ارتفاع وانخفاض الأرض هو نسبته إلى ارتفاع سطح البحر فإن مقياس النفس لأي شيء تتأثر به هو نسبته إلى الماء من حيث اللون والطعم والرائحة فأي تغير طفيف يؤثر فيها سلبا أو إيجابا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق