الإنسان المخلوق من ماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة يحس بأي تغير حوله في الطعم واللون والرائحة فإذا كان ما حوله ذو لون أو طعم أو رائحة طيبة عشقه ورغبه وإن كان غير ذلك نفر منه وكرهه فنفس الإنسان تسكن ماءه وهي التي بها الإحساس بما حولها ومقياسها الماء الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة، فكما أن مقياس ارتفاع وانخفاض الأرض هو نسبته إلى ارتفاع سطح البحر فإن مقياس النفس لأي شيء تتأثر به هو نسبته إلى الماء من حيث اللون والطعم والرائحة فأي تغير طفيف يؤثر فيها سلبا أو إيجابا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق