الأحد، 23 يونيو 2019

البشارة

﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾ [الحجر: ٩٩]
الدُّعاءُ هوَ العبادةُ ثمَّ قال وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
الراوي : النعمان بن بشير.
المحدث : الترمذي.
المصدر : سنن الترمذي.
الصفحة أو الرقم: 3247.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح.
التخريج: أخرجه أبو داود (1479 )، والترمذي (2969 )، وابن ماجة (3828 ).

معنى الآية "وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ"
"الدعاء هو العبادة" أي ادع ربك حتى يبلغ الدعاء منتهاه وتكون الإجابة ولا تتوقف لأنه عبادة فإجابة الدعاء يقينية لأن الدعاء لا بد أن يستجاب سواء كان الدعاء للدنيا أو للآخرة فمن دعا بالرزق أستجيب له ومن دعا بالجنة دخلها فإن مت قبل الإجابة فحسناته لك بعد الموت وهذا يقين وحق وصدق فالدعاء لا يضيع وهذا يقين فما أجمله من وعد وما أجملها من بشارة، من دعا للدنيا نالها ومن دعا للآخرة نالها ومن دعا للدنيا والآخرة نالهما، فماذا تريد بعد ذلك، فقط ادع، فما أكرمه من رب بهذه البشارة. والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق