الاثنين، 17 يونيو 2019

لَولا أَخَّرتَنا

﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُم كُفّوا أَيدِيَكُم وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ إِذا فَريقٌ مِنهُم يَخشَونَ النّاسَ كَخَشيَةِ اللَّهِ أَو أَشَدَّ خَشيَةً وَقالوا رَبَّنا لِمَ كَتَبتَ عَلَينَا القِتالَ لَولا أَخَّرتَنا إِلى أَجَلٍ قَريبٍ قُل مَتاعُ الدُّنيا قَليلٌ وَالآخِرَةُ خَيرٌ لِمَنِ اتَّقى وَلا تُظلَمونَ فَتيلًا﴾ [النساء: ٧٧]

ليس هناك وقت للتأخير، فالمصلحة لكم ولدين الله تقتضي أن نبدأ من الآن فهذا وقتها، وقد مر زمن طويل بدون قتال فإلى متى؟ كالذي يبحث عن عمل فلما وجده قال لم الآن؟ الجواب إن لم تعمل الآن ستجوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق