الأحد، 16 يونيو 2019

التدبر

ذلك الذي يقرأ القرآن تراه أمامك وهو يتعثر في سبل بعيدة عن مَرآك، وهي في مَرآه، يخرج من سبيل ليدخل في سبيل آخر ولسانه ينطلق بلا هوادة يقرأ آيات الله تعالى وكأنها لم تنزل من أجل نجاته، يقرؤها بجزء منه وأجزاؤه الأخرى تتفاعل مع السبل التي في مَرآه، مثله مثل الطالب الذي يستعد للإمتحان عينه على الكتاب وعقله وراء الباب، كيف سيكون أمام ورقة الأسئلة. فليرحمنا الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق