الأحد، 16 يونيو 2019

وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ

مالذي جعل قابيل يتمسك بجثة أخيه بعد أن قتله ويحملها على كتفيه؟ ألم يكن من السهل عليه ترك جثته في مكانها والذهاب عنها؟ هكذا يضل الله تعالى الظالمين.
مالذي أوقع فرعون في تحدي موسى حين أظهر له آية العصا حين تحولت إلى ثعبان؟ ألم يكن أهون عليه أن يطرده من مجلسه ويأمره ألّا يعود وهو يعلم أن موسى وقومه مستضعفون على أرضه لا يقدرون على فعل شيء، أو أن يضرب عنقه وعنق أخيه؟ هل تملكه الذهول فلم يعد يفكر؟ بل أظنه الكبر، فما أغبى الكبر! لقد كان لفرعون الكثير من الخيارات التي في صالحه مع موسى عليه السلام وقومه ولكن لم يقم بفعل أيٍ منها وظل الله تعالى يستدرجه حتى أهلكه وقومه. هكذا يضل الله تعالى الظالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق