الاثنين، 17 يونيو 2019

ماذا كان يدفع الرسول عليه السلام لهم؟

﴿وَإِذ قالَت طائِفَةٌ مِنهُم يا أَهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم فَارجِعوا وَيَستَأذِنُ فَريقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ يَقولونَ إِنَّ بُيوتَنا عَورَةٌ وَما هِيَ بِعَورَةٍ إِن يُريدونَ إِلّا فِرارًا﴾ [الأحزاب: ١٣]

الرئيس والمرؤوس في كل زمان ومكان. فالرئيس يدفع لمرؤوسيه لينفذوا أوامره، فماذا كان يدفع الرسول عليه السلام لهم؟ أم يأمرهم وينهاهم تسلطا بلا مقابل؟ كلا! لقد كان ينفق من الغنائم على الجميع حتى الأغنياء منهم "﴿يَحلِفونَ بِاللَّهِ ما قالوا وَلَقَد قالوا كَلِمَةَ الكُفرِ وَكَفَروا بَعدَ إِسلامِهِم وَهَمّوا بِما لَم يَنالوا وَما نَقَموا إِلّا أَن أَغناهُمُ اللَّهُ وَرَسولُهُ مِن فَضلِهِ فَإِن يَتوبوا يَكُ خَيرًا لَهُم وَإِن يَتَوَلَّوا يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ عَذابًا أَليمًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما لَهُم فِي الأَرضِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾ [التوبة: ٧٤]"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق