الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

رجل عنده موهبة

﴿يوسُفُ أَيُّهَا الصِّدّيقُ أَفتِنا في سَبعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأكُلُهُنَّ سَبعٌ عِجافٌ وَسَبعِ سُنبُلاتٍ خُضرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلّي أَرجِعُ إِلَى النّاسِ لَعَلَّهُم يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ٤٦]

رجل عنده موهبة، لم يكن يحلم أن موهبته هذه ستنفعه، ولكن الله تعالى فقط بيده موعد نفعها، فلما حان وقتها وحان قطاف نفعها فتح الله تعالى له بها باب المُلْك ليصبح بهذه الموهبة مَلِك مصر، فمن كان لديه موهبة ولا يعلم كيف يستفيد منها فلينتظر، فالله تعالى سيدبر أمر الإستفادة منها فائدة عظيمة ... كان لدى نبي الله يوسف عليه السلام موهبتان، أحدها ظاهرة وهي جمال شكله فكانت وبالا عليه أدخلته السجن وأخرى باطنة وهي تفسير الرؤى وهذه جعلته يتولى مُلْك مصر، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق