الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

عَلى مَكانَتِهِم

﴿وَلَو نَشاءُ لَمَسَخناهُم عَلى مَكانَتِهِم فَمَا استَطاعوا مُضِيًّا وَلا يَرجِعونَ﴾ [يس: ٦٧]
﴿أَوَلَيسَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِقادِرٍ عَلى أَن يَخلُقَ مِثلَهُم بَلى وَهُوَ الخَلّاقُ العَليمُ﴾ [يس: ٨١]

يعاد خلق الإنسان على مكانته في الدنيا بحسنه وطيبته أو خبثه ونجاسته تماما كما كان في الدنيا، والجنة لا يدخلها إلا كل حسن طيب، فلا يستحق دخولها الأخباث والأنجاس، فلا يلجونها ولا تقبلهم، فمكانهم على مثل نجاستهم في النار، فهي ما يناسبهم، فاعرض نفسك على نفسك أين تجدها؟ حسنة طيبة أم خبيثة نجسة لتعلم مكانك، فإن لم تجدها حسنة طيبة، فاغسلها بالطاعات وقراءة القرآن والبعد عما ينجسها لتكون مناسبا لدخول الجنة بإذن الله. والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق